الشيخ تركي بن فيصل آل ثاني / العضو المنتدب لشركة الجازي للاستثمار العقاري

تعيش دولة قطر زمن الإنجازات الرائدة والمشاريع العملاقة في ظل قيادتنا الرشيدة التي طوّعت المستحيل وحولت الحلم الى حقيقة وانجاز كبير يتغنى به القطريون و الشعوب العربية .وقد تجلى ذلك بالنجاح الكبير الذي حققته قطر باستضافة نسخة تاريخية من المونديال أبهرت العالم وحازت على التقدير والاشادة من الفيفا ومن قادة دول الشرق والغرب .
إن نجاح قطر باستضافة المونديال الذي أقيم لأول مرة في دولة خليجية وعربية واسلامية ولأول مرة في منطقة الشرق الاوسط هو وسام تعتز به جميع الشعوب العربية والاسلامية، كما سيبقى علامة مضيئة تفتخر به الاجيال القطرية .
لقد اكدت قطر للعالم قدرتها على المضي قدما في مسيرتها وتحقيق مشاريعها واهدافها وتجاوز التحديات والصعاب مهما بلغت مثلما اكدت قدرتها على الانجاز وفقا لأرقى المعايير العالمية، وهذه المشاريع العملاقة والانجازات الرائدة ماكانت لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة لقياداتنا الرشيدة التي مهدت الطريق باطلاق رؤية قطر 2030 والتي تنفذ تباعا وباتقان بما يحقق لدولتنا الازدهار ولشعبنا الرفاهية والحياة الكريمة .
نحن نفتخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة التي حققت لنا الانجازات الرائدة وأهمها النجاح الكبير باستضافة النسخة 22 من المونديال والتي حظيت باصداء واسعة في مشارق الارض ومغاربها وباشادات على حسن التنظيم وعلى الفعاليات المصاحبة ومستوى التعامل الراقي مع جماهير المونديال .
هذا النجاح الذي تحقق كان ثمرة تكاتف الوزارت والجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات القطاع الخاص . وقد شهدنا أكبر ورشة عالمية لمشاريع البنى التحتية ، مما يوفر قواعد صلبة للتنمية المستدامة وجذب الاستثمارات إلى مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية. وقد كان لنا في شركة الجازي للاستثمار شرف المساهمة في هذا النجاح الذي يعتبر نقطة تحول كبير في مسيرتنا التنموية تفتح افاق الازدهار الاقتصادي الحافل بالاستثمارات والمشاريع الكبيرة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 .

لقد كان من دواعي فخرنا واعتزازنا ان يتزامن المونديال مع احتفالاتنا باليوم الوطني تحت شعار «وحدتنا مصدر قوتنا» مما يجسد كل معاني الوحدة والولاء والانتماء للوطن والالتفاف خلف قيادتنا الرشيدة.

وبهذه المناسبة أتقدم بخالص التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سموالأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى نائب الأمير سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، وإلى حكومتنا الرشيدة والشعب القطري الكريم.