استراتيجية جديدة للعلاقات العامة الكويتية


استراتيجية جديدة للعلاقات العامة الكويتية

اعلن  رئيس وأعضاء مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة الكويتية أن الجمعية  عادت للعمل تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء بالعودة للحياة الطبيعية بالتدريج على مراحل وممارسة العمل في ظل الاحتياطات اللازمة لتفادي مرض كورونا (كوفيد19) معبرا عن طموحاته بأن يزيح الله هذا الوباء عن العالم وتعود الأجواء كما كانت قبل هذه الأزمة التي أربكت دول العالم وأربكت كيانات اقتصادية كبيرة.

وأكدوا أنهم وضعوا استراتيجية جديدة بناء على المستجدات التي تشهدها الساحة المحلية والعالمية، كما تم وضع خطط تدريبية يتم فيها تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي وتعتمد على منصة إلكترونية متخذة أحدث الوسائل للتعليم أونلاين ومستعينة بخبراء ومختصين محليين ودوليين وذلك لتأهيل العاملين في قطاعات العلاقات العامة وخدمة العملاء وصقل خبراتهم من خلال برامج ودورات علمية مكثفة تتضمن أحدث ما وصل إليه العالم في هذا المجال الحيوي.

وأشاروا إلى أن موظف العلاقات العامة يجب أن يكون متطورا ويتسم بمواصفات خاصة حتى يدير بنجاح المهام المناطة به ومنها إعطاء صورة ذهنية متميزة وواضحة ومكتملة للمؤسسة التي يعمل بها بالإضافة إلى المشاركة في إدارة الأزمات، والمشاركة في وضع الرؤى والخطط المستقبلية لتطوير العمل في المؤسسة، مشددين على ضرورة أن يكون اختيار موظف العلاقات العامة طبقا للمعايير والمواصفات التي تتطلبها هذه المهنة.

وأعربوا عن آمالهم أن يكون هناك آلية لتعيين موظفي العلاقات العامة المؤهلين لهذه المهنة، فالعلاقات العامة في الدول المتقدمة تعتبر من أهم المهن ويتم اختيار المتقدمين لها بعناية طبقا لمواصفات ومهارات خاصة، مطالبين بضرورة إعطاء موظفي العلاقات العامة الكادر الوظيفي والمالي الذي يستحقونه خاصة أنهم ضمن المهن التي لم تعطى كوادر وكان هناك دراسة في مجلس الخدمة المدنية لزيادتهم حملت اسم البديل الاستراتيجي.

 . واستعرض مجلس الادارة انجازات المجلس الدورة التي انتهت، ومنها التنمية البشرية وتخريج عدد كبير من المتدربين والمتدربات من الدورات المتخصصة التي تنظمها الجمعية بالاضافة إلى تنظيم جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء وتنظيم مؤتمر تكنولوجيا التعليم الذي حمل شعار “تطوير التعليم في ضوء الاستراتيجيات العالمية” هذا بالإضافة إلى العديد من المبادرات التي نظمتها الجمعية مع عدد من الجامعات لتعزيز دور الشباب في خدمة المجتمع والحفاظ على الهوية الكويتية، منوهين بأن جميع مشاريع الجمعية تصب في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة ورؤية كويت جديدة 2035 والتي من أهم ركائزها بناء رأسمال بشري إبداعي واقتصاد متنوع ومستدام، فالاستثمار في الشباب هو المستقبل الحقيقي لأي دولة متقدمة وهو ما تسعى إليه الجمعية وتكرس جهودها لتحقيقه