مركز القلايل الطبي بصمات مؤثرة وحضور فاعل في عالم الخيل


مركز القلايل الطبي بصمات مؤثرة وحضور فاعل في عالم الخيل

نجح مركز القلايل الطبي للخيل في ترك بصمة مؤثرة في الجانب البيطري للخيول في قطر ، وتمكن من أن يكون أحد أبرز المراكز التي تقدم خدماتها المختلفة التي تعنى بشؤون الخيل ، وبلاشك لم يأت هذا من فراغ بل هو حصيلة الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة المركز من خلال رئيس مجلس الادارة علي محمد راشد المعاضيد وطاقم العمل الطبي الذي عمل على أن يكون مركز القلايل المورد الرئيسي ، والموزع الأول في قطر في الجانب البيطري ومجال الأدوية من خلال التعامل مع أبرز الشركات العالمية .
يقول رئيس مجلس إدارة المركز علي المعاضيد: من أبرز الأولويات التي وضعناها مع تأسيس المركز في العام 2016 تطوير الخيول القطرية والانتاج من خلال استقدام اجهزة وتكنولوجيا غير متوفرة في قطر وتطوير جينات الخيل العربية ، وتم التخطيط لهذا المشروع ، والتركيز على تكوين كادر طبي وتقني متخصص وبناء مختبر وكان اول مركز خاص في قطر مفتوح للجميع ، وتم تقديم خدمات تطوير الجينات العربية ، واجراء الفحوصات وفق التقنيات الجديدة ، ونجح المركز في تطوير سلالات الخيل العربية ومعالجة بعض الأمراض من خلال التقنيات التي وفرها المركز وهي من بين الاهداف التي سعينا لها مع اطلاق المركز

ويضيف المعاضيد: في مطلع 2018 كان لدينا مشروع جديد لتثقيف وتطوير جميع المنتجين للخيل العربية والملاك ، والكادر الطبي في قطر عبر اقامة ورش عملية ونظرية بصورة دورية وتبادل الخبرات وحصلنا على دعم كبير من قبل الدولة ، وتم استضافة الدكتور ماركو أبولونجو والذي يعد أحد عباقرة الطب البيطري في البرازيل .
وفي بداية 2018 تم افتتاح الصيدلية نظرا للشح الكبير للأدوية واستطعنا تغطية حاجة السوق في قطر من تقنيات متطورة وأدوية فريدة من نوعها.
وفي العام 2019 تم الاتفاق مع مركز مؤسسة قطر الطبي لتنظيم مؤتمر تناسل للخيل والأمهر بحضور عدد كبير من المهتمين بالخيل والأمهر من مختلف دول العالم ، وعدد من أبرز دكاترة الطب البيطري للخيل من فرنسا وبريطانيا وتشيلي والأرجنتين وحقق نجاحا لافتا وخرجنا بخلاصة علمية مهمة وتم توقيع بعض الاتفاقيات مع الأطباء سعيا لتطوير المركز ، كما تم تنظيم مؤتمر خاص بجانب التغذية الخاصة بالأفرس وحديثي الولادة.

الدكتورة مروة عبد الوهاب المسؤولة عن الصيدلية البيطرية في مركز القلايل : لقد بدأنا في العام 2017 ، والاهتمام يتركز على جانب الخيل ووصلنا الى نهاية السنة الثالثة ويمكن القول إننا تمكنا من ترك بصمة مهمة ونحن الآن في طور التجهيز لاطلاق مركز للتلقيح الاصطناعي ، والانتهاء من كافة الترتيبات والتراخيص اللازمة سيكون في غضون الفترة المقبلة ، واستقبال الحالات الخارجية .
وتضيف الدكتورة مروة : لدينا مجموعة من الاتفاقيات ومن أبرز الجهات التي نقوم بالتعاون معها مؤسسة قطر من خلال الشقب والمركز الطبي للخيل « المستشفى البيطري « ، والاتحاد القطري للفروسية ونادي الفروسية وتشمل جوانب التعاون توريد كافة المستلزمات الخاصة بالخيل من السوق القطري ، والاهتمام بالجوانب العلاجية والطبية والتلقيح الاصطناعي والأجهزة المتعلقة بالتعامل مع الخيل فضلا عن كل مايتعلق بالخيل من الاكسسوارات .
وتابعت الدكتورة مروة : تم افتتاح قسم خاص بالحيوانات الأليفة نظرا لانتشاره بشكل كبير في قطر وهناك اقبال واسع من قبل العيادات الخاصة للتعامل معنا ، ويتم التركيز عليها في الوقت الراهن ، والاهتمام بجزء كبير من هذه الحيوانات والتغذية الخاصة بهم والتطعيمات ، علاوة على تخصيص ركن للاكسسوارات الخاصة بها ، وبجانب ذلك هناك قسم خاص بالحيوانات الخاصة بالمزارع ونقوم بزيارات خاصة لها ، كما لدينا بعض التعاون مع لجنة الهجن ولكن ليس على نطاق واسع .
وحول التأثر في ظل أزمة وباء كورونا تستطرد الدكتورة مروة : « لم يكن هناك تأثير كبير في ظل ازمة كورونا ولكن حدث بعض الانخفاض كون بعض المسابقات الدولية والبطولات الخاصة بالخيول توقفت ، وحاليا من المرجح أن نشارك في رعاية إحدى البطولات المهمة في مجال الفروسية ويتم وضع الرتوش الأخيرة تمهيدا للاعلان خلال الأيام القادمة».