بقلم جابر الحرمي – رئيس التحرير

تذخر قطر بكفاءات وطنية في مختلف المجالات والقطاعات، وهناك قادة أعمال برزوا على الساحة وصنعوا قصصاً من النجاح جديرة أن تحفظ وتوثق لتبقى إرثاً يستنير به رواد الأعمال الشباب وأجيال المستقبل.
ولذلك اختارت رؤية أن تطلق سلسلة إصدارات حول صنّاع النجاح من قادة الأعمال للمساهمة في إبراز الدور الكبير والمميز الذي تمكنوا من خلاله تسطير مسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات ، تمهيداً لجمعها وإصدارها في موسوعة «قادة أعمال صنعوا النجاح».
الجزء الأول من هذه السلسلة يتضمن مسيرة قادة أعمال و رؤساء تنفيذيين برعوا في قيادة مؤسساتهم إلى قمم النجاح وانتهجوا أساليب إدارية مميزة ساهمت في إزدهار أعمالهم وتحقيق الإنجازات النوعية في مختلف مجالات الأعمال.
إن صناعة النجاح ليست عملاً سهلا ً، فهي تتطلب المهارة والخبرة والمعرفة والجهد والعمل الدؤوب والمتابعة والجدارة في الإدارة ، وهذا ما يجعل تجربة كل رئيس تنفيذي وكل قائد أعمال جديرة بالإهتمام وتحويلها إلى قصة نجاح يسترشد بها رواد الأعمال والشباب لتكون لهم القدوة والنموذج في مسيرتهم.
وعندما نتحدث عن النجاح لا نقصد تأسيس مشروع ناجح أو قيادة شركة أو مؤسسة تجارية أو صناعية أو تعليمية أو صحية، إنما نقصد هذا الفعل التراكمي والخط التصاعدي بدءًا من إتقان العمل وتنفيذ وصياغة ووضع الاستراتيجيات التنظيمية والإدارية واتخاذ القرارات المناسبة والصائبة وصولاً إلى الإنجازات واحتلال موقع الصدارة والحصول على أفضل التصنيفات.
القصص التي جمعها فريق عمل مجلة رؤية تُثلج القلب وتجعلنا نزهو ونفتخر بهذه النخبة من قادة الأعمال، وندرك المعنى الحقيقي لسياسة قيادتنا الحكيمة في وضع الاستثمار في الإنسان في رأس الأولويات باعتبار أن الموارد البشرية هي أغلى كنوز الوطن والثروة الحقيقية التي ترفد مسيرة النهضة والتنمية المستدامة.