جمعة المعضادي


جمعة المعضادي

جمعة المعضادي

الرئيس التنفيذي – شركة الدار لأعمال الصرافة

مسيرة حافلة بالنجاح وتجربة ثرية بالإنجازات

الدوحة – رؤية

قدم السيد جمعة مبارك المعضادي تجربة ثرية دفعت شركة الدار لأعمال الصرافة إلى القمة وجعلتها من الشركات الرائدة على مستوى الدولة فيما يخص الصرافة. تخرج السيد المعضادي في جامعة قطر عام 1994 كلية الإدارة والاقتصاد، وبدأ حياته العملية كموظف في إدارة التفتيش والرقابة في البنك المركزي، وخضع للعديد من الدورات والتجارب التدريبية المكثفة الخارجية والمحلية التي مكنته من تطوير نفسه لا سيما حبه للأرقام والصرافات وتفانيه في العمل.

في عام 1998 تسلّم المعضادي مهام أول قسم للصرافة في البنك المركزي وكانت المهمة أكبر حيث توجب عليه إبراز دور القسم في مواجهة الاقسام الاخري وقام بوضع خطط ورؤى ساعدت في رفع مستوى شركات الصرافة في تلك الفترة من شركات ذات فرع واحد برأسمال محدود في الأصول وفي الناتج القومي الإجمالى لشركات ذات رأسمال ضخم، ومن أصول كانت في حدود 127 مليون ر.ق. في 1998 إلى أصول حالية تقدربمليار و400 مليون.
لم يكن العمل سهلا حيث واجه القسم الكثير من التحديات ومر بمراحل متعددة في التطور بما يخدم تلك الفترة ويجهز الشركات لما هو أكبر في المستقبل، فتم وضع التعليمات والقوانين التي ساعدت الشركات على النمو والتحول من أرباح لاتتجاوز الآلاف إلى أرباح سنوية تتجاوز الملايين .

شركة الدار لأعمال الصرافة

بدأت شركة الدارلأعمال الصرافة كشركة مساهمة قطرية في عام 2007 برأسمال 100 مليون ريال قطري، ولم تكن الفترة الاولى لعمل الشركة سهلة، فقد مرت بمراحل سيئة جعلتها خارج نطاق توقع المسؤولين عن الشركة مما جعلهم يلجؤون للبنك المركزي للاستعانة بأحد الكوادر الناجحة وقد خص بالذكر السيد المعضادي الذي تم إنتدابه حينذاك لمدة سنتين للشركة .
بدأ السيد المعضادي نشاطه كرئيس تنفيذي بصلاحيات كاملة في الإدارة والتوقيع، وواجه المعوقات الكثيرة كمسؤول أول عن صناعة القرار ووضع التقارير ورسم السياسات العامة للشركة بما يتوافق مع مصالح المساهمين وتعزيز الربحية وتقوية الأصول وتنفيذ سياسات خاصة بتقوية العنصر البشري والكوادر الناجحة.
لم يكن النجاح يسير لولا ثقة السيد المعضادي بامكاناته وحرصه على النهوض بالمؤسسة حيث استطاع بعد مراحل عدة من الاخفاقات النهوض بالشركة وإعادة التوازن والتوزيع العادل وإعادة ترتيب الشركة وتقليل مخاطرها بما يحقق النمو فيما يخص الاستثمارات والعمليات .
بدأت الشركة تجني ثمارالجد والمثابرة وتتحول من الخسارة المستمرة إلى النجاح المبهر في بداية 2012؛ وهوالعام الأخير لانتداب السيد المعضادي الذي أصرت الإدارة العليا على تجديده للانتداب واستمراره على رأس عمله في الشركة.
تحولت أرباح الشركة من 3 ملايين ريال قطري في السنة إلى 70 مليوناً، ومن أصول لاتتعدى 100 مليون ريال إلى أصول تخطت حاجز 600 مليون ومن 12 فرعاً إلى 34 فرعاً للشركة تغطي أرجاء الدولة.

بدأت شركة الدارلأعمال الصرافة كشركة مساهمة قطرية في عام 2007 برأسمال 100 مليون ريال قطري، ولم تكن الفترة الاولى لعمل الشركة سهلة، فقد مرت بمراحل سيئة جعلتها خارج نطاق توقع المسؤولين عن الشركة مما جعلهم يلجؤون للبنك المركزي للاستعانة بأحد الكوادر الناجحة وقد خص بالذكر السيد المعضادي الذي تم إنتدابه حينذاك لمدة سنتين للشركة .
بدأ السيد المعضادي نشاطه كرئيس تنفيذي بصلاحيات كاملة في الإدارة والتوقيع، وواجه المعوقات الكثيرة كمسؤول أول عن صناعة القرار ووضع التقارير ورسم السياسات العامة للشركة بما يتوافق مع مصالح المساهمين وتعزيز الربحية وتقوية الأصول وتنفيذ سياسات خاصة بتقوية العنصر البشري والكوادر الناجحة.
لم يكن النجاح يسير لولا ثقة السيد المعضادي بامكاناته وحرصه على النهوض بالمؤسسة حيث استطاع بعد مراحل عدة من الاخفاقات النهوض بالشركة وإعادة التوازن والتوزيع العادل وإعادة ترتيب الشركة وتقليل مخاطرها بما يحقق النمو فيما يخص الاستثمارات والعمليات .
بدأت الشركة تجني ثمارالجد والمثابرة وتتحول من الخسارة المستمرة إلى النجاح المبهر في بداية 2012؛ وهوالعام الأخير لانتداب السيد المعضادي الذي أصرت الإدارة العليا على تجديده للانتداب واستمراره على رأس عمله في الشركة.
تحولت أرباح الشركة من 3 ملايين ريال قطري في السنة إلى 70 مليوناً، ومن أصول لاتتعدى 100 مليون ريال إلى أصول تخطت حاجز 600 مليون ومن 12 فرعاً إلى 34 فرعاً للشركة تغطي أرجاء الدولة.

فريق عمل ناجح يواجه التحديات

يؤكد السيد المعضادي أن النجاح لم يكن فردياً فنجاح أي رئيس تنفيذي ينبثق من مجلس إدارة ناجح ومن فريق عمل متفان وهو ما ينعكس كلياً على نجاح أي مؤسسة لاسيما شركة الدار التي تبنت منهج الشفافية والحوكمة.
تواجه شركات الصرافة بصفة خاصة تحديات كثيرة أبرزها المنافسة مع البنوك التجارية وماتملكه من امكانيات كبيرة في مجال التحويلات المالية بالاضافة إلى شركات الاتصالات داخل الدولة وماتوفره من امكانيات تكنولوجية ضخمة ممايؤدي إلى منافسة غيرعادلة مع شركات الصرافة نظراً لمحدودية رأس المال الخاص بها بالاضافة إلى العائد من التحويل.

خطط مستقبلية :

تخضع شركة الدارفي الوقت الحالي إلى جهتين رقابيتين؛ البنك المركزي ووزارة الاقتصاد، ويتطلع السيد المعضادي إلى إدراج الشركة لجهة اشرافية ثالثة وهي هيئة الأوراق المالية (البورصة) وهو ما يدعم استمرارية الشركة.

التحول الرقمي

في عام 2015 بدأت الشركة تتجه إلى التفكير بجدية نحوالتحول الرقمي في أنظمتها بحيث تمتلك النظام الخاص بها ولا تقع تحت طاولة الدعم الخارجي والذي كانت تمارسه أغلب الشركات حينذاك. وقد خطت الشركة خطاً حثيثة وصعبة واستثمرت في هذا الجانب مما انعكس عليها في المستقبل القريب حين فُرض الحصار على قطر.
في بداية الحصار لم تعاني الشركة نظراً لقوة النظام الخاص بها والذي لايعتمد على الدعم الخارجي الذي توقف حينذاك بسبب الحصار، مما دفع بالشركة إلى الأمام وجعلها في مقدمة الشركات الناجحة بأكبر رأسمال وأصول وخدمات في تلك الفترة.

نصائح للجيل الجديد

يجب على الشباب الطامح لتأسيس مشروع تجاري أن لايقع فريسة الغرور كقائد مشروع كما يجب أن يتجنب استنساخ الأفكار وتقليد المشاريع، إنما أنصحه بالتريث ودراسة السوق بشكل جيد ، ودراسة جدوى المشروع الذي ينوي تأسيسه، وأن يستمع لنصائح أصحاب الخبرة من المستثمرين والتجار، وأنصح أيضا أن يستفيدوا من الخدمات والدعم الذي يقدمه بنك قطر للتنمية ووزارة الاقتصاد ووزارة التنمية.