انجازات رائدة بمعايير عالمية ونهضة شاملة في القطاع الصحي


انجازات رائدة بمعايير عالمية ونهضة شاملة في القطاع الصحي

بقلم: علي عبداللّه الخاطر

رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة
الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية


النهضة الشاملة في القطاع الصحي إستندت إلى إستراتيجية عمل طموحة ، وضعتها وزارة الصحة العامة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 ، وتوجيهات قيادتنا الرشيدة ،التي جعلت من الصحة في صدارة الأولويات ، مما كان له كبير الأثر في تحقيق هذا الرصيد الكبير من النجاحات والإنجازات في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
لقد كان لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة البصمة الكبيرة في جهود تطوير نظام صحي متكامل بأرقى المعايير العالمية وتوفير أفضل رعاية صحية لكل من يقيم على أرض بلادنا الغالية . وحققت الوزارة والمؤسسات التابعة لها إنجازات مهمة؛ وشهدت منظومة الرعاية الصحية مسيرة مهمة من التطوير والتحسين على مدار العقود الأخيرة.
وبفضل هذه الجهود أصبحت مؤسسة حمد الطبية أول نظام صحي أكاديمي في المنطقة يجمع بين البحوث المبتكرة والتعليم عالي المستوى والرعاية الطبية المتميزة، كما أصبحت أول منظومة مستشفيات في الشرق الأوسط تحصل على الإعتماد المؤسسي من المجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I)، والذي يعكس تميز المؤسسة في طريقة تدريب خريجي كليات الطب من خلال برامج تدريب أطباء الإمتياز وبرامج الأطباء المقيمين وبرامج الزمالة ، إلى جانب الكثير من الإعتمادات الدولية والجوائز العالمية.
وواصلت مؤسسة حمد توسعها التدريجي بنجاح وثبات، بحيث صارت المستشفيات العاملة حالياً تغطي جغرافياً النمو المتسارع في الكثافات السكانية والعمرانية والأنشطة الإقتصادية ومدن الصناعات البترولية والإستراتيجية. وأصبح لدينا شبكة من المرافق الصحية تشمل 14 مستشفى تابعاً لمؤسسة حمد الطبية، و32 مركزًا للرعاية الصحية الأولية منها 28 مركزاً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية و4 مراكز أخرى يديرها الهلال الأحمر القطري، إضافة إلى العديد من مرافق تقديم الرعاية الصحية المتخصصة تحت إشراف مؤسسة حمد الطبية ومركز نوفر.
لقد سجلت وزارة الصحة العامة علامة فارقة في مسيرة نجاحها تمثلت بجدارة في تمكنها من الإستجابة لجائحة (كوفيد – 19) وتخطي موجتين من إنتشار الوباء، ونجحت الإجراءات التي تبنتها الدولة وأكملت مسيرة التوسع في المشاريع الصحية بدون أي تأثر.
وفي الموازاة تواصل وزارة الصحة العامة إستعداداتها لتلبية متطلبات مونديال قطر 2022 بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومنظمة الصحة العالمية والإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بما يجعل من الدوحة نموذجاً عالمياً لتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمناسبات الرياضية الكبرى .
إننا نفتخر بما تحقق من إنجازات صحية في القطاعين العام والخاص والتي رفعت إسم قطر على الخريطة الصحية العالمية.