الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني


الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني

الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني

رئيس مجلس الإدارة – أريان العقارية

إدارة حكيمة تحقق نجاحاً مبهراً في التطوير العقاري

الدوحة – رؤية

تمكَّن بإدارته الحكيمة من رفع اسم الشركة إلى طليعة الشركات القطرية الناشطة في التطوير العقاري، وجعلها علامة فارقة في المشاريع العمرانية ذات الجودة العالية..

أرسى الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني قواعد نظم عمل تعتمد أفضل النظريات الإدارية التي عززت قدرة فرق العمل على السرعة في الانجاز وفقاً لأرقى المواصفات، مما أكسب الشركة سمعة طيبة وثقة كبيرة لدى الزبائن والمطورين العقاريين.

لقد حرص سعادة الشيخ سحيم على اعتماد إستراتيجية واضحة في اختيار مشروعاتها بأفضل الأماكن الاستثمارية في قطر، بالإضافة إلى مراعاة التصاميم المعمارية والخدمات الترفيهية الفريدة التي تقدمها للعملاء لتحقيق أعلى معدلات السعادة والراحة والرفاهية، لتصبح بذلك أبرز وأهم المطورين العقاريين في قطر..
يعتمد الشيخ سحيم على رؤية ثاقبة في توزيع الأولويات عبر منهج إداري يعتمد في المقام الأول على دراسة وتحليل كافة احتياجات ومتطلبات العملاء، ووضع حلول لها لتوفير سبل الراحة والرفاهية وجودة الحياة الخاصة، وصناعة السعادة في المنتجات العقارية للشركة مع تطبيق كافة معايير الجودة والتميز..
ولعل الاسلوب الإداري الذي يعتمده سعادة الشيخ سحيم جعل «أريان العقارية» من أسرع الشركات نمواً في القطاع العقاري بالمنطقة، وخلال سنوات قليلة واكبت كل ما يحتاجه السوق العقاري من خلال سلسلة من المشاريع المتميزة..
وحول كيفية اختيار المشاريع يقول الشيخ سحيم بن خالد: تختار شركة أريان مشاريعها وفق خطط مدروسة لتلبية احتياجات السوق ويتم اختيار الأماكن التي تتوافق مع تطلعات الزبائن وتتضمن الجودة والاتقان والمواصفات العالمية لنحتفظ بموقع صدارة مقدمة قائمة المطورين العقاريين في الدولة..
وقال سعادته إن القطاع العقاري يمثل أحد أسرع القطاعات نمواً في قطر، ولذلك حرصنا على استلهام توجيهات صاحب السمو الأمير المفدى ورؤية قطر 2030 لنبني عليها استراتيجية عمل شركة أريان العقارية.
وأضاف سعادة الشيخ سحيم بن خالد : «وصولنا اليوم لهذه الدرجة من التميز كان نتيجة تكاتف جهود فريق العمل، وليس اجتهاداً شخصياً حتى أكون منصفاً، وأنا أحرص على توزيع المهام الإدارية والمسؤوليات؛ والتي يشرف عليها الرئيس التنفيذي ، ونترك لكل إدارة هامشاً من الصلاحيات عبر آليات عمل ونظم إدارية تضمن جودة المشاريع وسرعة التنفيذ وتحقيق الإنجاز.
وحول أسرار النجاح يقول الشيخ سحيم : تعتمد جهود شركة أريان على رؤيةٍ مبنيةٍ على مهارة إيجاد الحلول، وخبرةٍ واسعةٍ بالسوق والالتزام بأعلى المعايير، وتحرص الشركة على تقديم قيمة مضافة ومستدامة للمشاريع، من خلال بنية تحتية عملية قوامها الإبداع وأحدث التقنيات، والأداء المتميز، والمعرفة التخصصية، وبيئة عمل إيجابية مثمرة.
الجدير ذكره أن نشاط الشركة بدأ عام 2013م كشركة متخصصة في مجال تطوير المشاريع العقارية المتكاملة آمنت ببصمة الإبداع والتميز وفق أحدث المواصفات العالمية، مستلهمةً ذلك من طاقمها الطموح الذي وضع الريادة هدفه الأول والأخير.
وتسارعت مراحل نمو الشركة منذ يومها الأول، بناء على مؤشرات عديدة منها: إزدياد عدد العملاء الذين يقدر عددهم حتى اليوم بأكثر من 70 ألف عميل، بزيادة تقدر نسبتها بـ 100 بالمائة على أساس سنوي حيث تم تسليم أكثر من 70 ألف وحدة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة مع تعمير مساحة 4 ملايين متر مربع أراضي فضاء، الأمر الذي ساهم في زيادة عملية توظيف الكفاءات المحلية والعالمية واستقطابهم، حيث يعمل بالشركة اليوم ما يزيد على 800 موظف، منهم 170 مهندساً ويعمل بالشركة أكثر من 20 جنسية..
تضع شركة أريان العقارية نُصب أعينها دائماً التوسع في أفضل المناطق الحيوية في قطر، بشكل يتوافق مع الخطط التنموية للدولة وخاصة في المدن الجديدة، مما يساهم بشكل مباشر في وضع قطرعلى خريطة السياحة العالمية ويحقق التنمية المستدامة بالمنطقة بانتقاء الخدمات المميزة.

استطاع رئيس أريان العقارية أن يقدم تجربة مميزة في إدارة أكبر الشركات العقارية في قطر، وقدَّم نموذجاً ساطعاً للنجاح في تحقيق إنجازات رائدة حازت تقدير العاملين في القطاع العقاري.. وهنا نستعرض تجربته:

كيف بدأت مسيرة شركة أريان وكيف تطورت وازدهرت ؟

بدأت مسيرة شركة أريان العقارية منذ سنوات عديدة بتأسيس قوي ورؤية استراتيجية تهدف إلى أن تكون رائدة في قطاع التطوير العقاري. في البداية، كانت الشركة تركز على تطوير مشروعات عقارية متميزة تلبي احتياجات السوق المحلي، مع التركيز على الجودة والابتكار في التصميمات.
ومع مرور الوقت، تطورت الشركة بشكل كبير من خلال تبني أساليب عمل منهجية واستراتيجيات تتماشى مع التوجهات العالمية في القطاع العقاري. كما حرصت الشركة على تنويع محفظتها العقارية، مما شمل تقديم مشاريع سكنية وتجارية تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع، الأمر الذي ساعد في جذب الاستثمارات وتحقيق عوائد مستدامة.
تزامنًا مع النمو، قامت شركة أريان بتوسيع فريقها واستقطاب كفاءات عالية من مختلف التخصصات لتطوير وتقديم مشاريع جديدة. كما اعتمدت الشركة على استخدام أحدث التقنيات في البناء وإدارة المشاريع، وهو ما ساهم في تحسين كفاءة العمليات وزيادة الإنتاجية.
اليوم، تعتبر شركة أريان واحدة من الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري في دولة قطر، حيث تواصل الابتكار والنمو من خلال استراتيجيات شاملة تشمل تطوير العقارات.

هل تجد فرقاً بين مسؤولية القطاع العقاري وبين القطاعات الأخرى؟

نعم، أعتقد أن هناك فرقًا كبيرًا بين القطاع العقاري وبين القطاعات الأخرى. القطاع العقاري يحمل خصوصية وتحديات تتطلب مهارات وخبرات فنية وإدارية متميزة. على سبيل المثال، في مجال التطوير العقاري، هناك عدة جوانب يجب مراعاتها بدقة، مثل اختيار الأرض المناسبة، التسويق الفعّال للمشروعات، وطرح منتجات جديدة تلبي احتياجات العملاء.
التحديات لا تقتصر فقط على هذه المراحل، بل تشمل أيضًا التنفيذ الفعلي للبناء، وكذلك التسليم في الوقت المحدد وبالجودة المتفق عليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب القيام بدراسات مالية دقيقة لضمان نجاح المشاريع وتوفير عوائد كبيرة للمستثمرين، وهو ما يعزز من ثقة العملاء.
ما يميز القطاع العقاري أيضًا هو أن استثماراته عادة ما تكون طويلة الأجل، مما يفرض على الرئيس التنفيذي التفكير بشكل استراتيجي بعيد المدى وضمان الاستدامة والنمو. في هذا السياق، وهو ما يعكس حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا. هذه المسؤولية تجعلني أرى أن تحديات القطاع العقاري قد تختلف عن القطاعات الأخرى من حيث تعقيداتها وطول أفق العمل

لكل رئيس أسلوبه في الإدارة.. فما هو أسلوبك الإداري ؟

أسلوبي الإداري يعتمد على مزيج من النهج المركزي واللا مركزي، حسب طبيعة العمل والقرارات المتخذة. في بعض الحالات، نفضل اتخاذ قرارات مركزية لتوحيد التوجهات وضمان التنسيق بين الأقسام المختلفة، خصوصًا في المسائل الهامة التي تتطلب توجيهًا موحدًا. لكن في الوقت نفسه، نطبق منهجية لا مركزية عندما تتطلب بعض العمليات أو المشاريع مستوى من المرونة والسرعة في اتخاذ القرارات بناءً على الخبرة المحلية أو متطلبات السوق.
في النهاية، إسلوب الإدارة الذي أتبعه يعتمد بشكل أساسي على استراتيجية الشركة وأهدافها، كما أن جميع القرارات تتماشى مع الهيكل التنظيمي المعتمد من قبل مجلس الإدارة. ونحن دائمًا نحرص على تحقيق التنسيق الكامل بين جميع الأقسام لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.

كيف تواجه التحديات.. هل بقرارات مع فريق العمل أم بشكل فردي ؟

مواجهة التحديات تعتمد بشكل كبير على نوع التحدي نفسه. القرار السليم يتطلب دائمًا الاستماع إلى آراء متعددة، حيث أن إتخاذ القرار المناسب يعتمد على معطيات دقيقة ومتنوعة. كوني الرئيس ، استطيع اتخاذ القرارات مباشرة بناءً على المعلومات التي أتمكن من الحصول عليها، سواء كانت متعلقة بالسوق أو الجوانب المالية. ومع ذلك، هناك تحديات أخرى تتطلب تشاورًا ومشاركة من الإدارات المعنية.
أنا أؤمن بأهمية المشاركة والشورى في اتخاذ القرارات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتحديات معقدة أو متعددة الجوانب. من خلال التنسيق بين الإدارات المختلفة، يمكننا اتخاذ قرارات مبنية على معطيات صحيحة، ما يعزز قدرة الفريق على التعامل مع التحديات بشكل جماعي ومدروس .

إختيار الكفاءات على أساس الخبرات أم على أساس المؤهل العلمي ؟
نحن نختار الكفاءات بناءً على مزيج من الخبرة والمؤهل العلمي. من جهة، نحتاج إلى أصحاب الخبرات الكبيرة والكفاءات المتخصصة الذين يمكنهم إضافة قيمة استراتيجية للشركة. ومن جهة أخرى، نحن نؤمن بأهمية الجيل الجديد الذي يحمل أفكارًا مبتكرة وحلولًا جديدة، وبالتالي فإن دعمهم بالخبرات المتوفرة في الشركة يساهم في تعزيز الابتكار والنمو.
كما أن شركتنا تتميز بأنها حريصة على استقطاب الخريجين الجدد وتوفير بيئة تشجعهم على تطوير مهاراتهم. نرى أن هذا المزيج بين الخبرات والكفاءات الشابة يخلق توازنًا قويًا يساعد في تحقيق النجاح المستدام والتكيف مع التغيرات السريعة في السوق.

هل تعتمد على الشراكات لتحقيق النجاح ؟

نعم، نعتبر الشراكات من العوامل الأساسية لتحقيق النجاح. في عالم الأعمال اليوم، التعاون مع شركاء استراتيجيين يمكن أن يوفر فرصًا جديدة ويعزز قدرتنا على الابتكار والنمو. الشراكات تمكننا من تبادل المعرفة والخبرات، وتوسيع شبكة العلاقات التجارية، بالإضافة إلى تعزيز الموارد المالية والتكنولوجية.
نحن في شركتنا نبحث دائمًا عن شراكات تساهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية وتساعدنا في تقديم منتجات وخدمات ذات قيمة عالية للعملاء. على سبيل المثال، لدينا شراكات مجتمعية مع جامعة قطر وغيرها من المؤسسات التعليمية، حيث نستقطب المهندسين والخريجين الجدد في التخصصات الهندسية المختلفة. نقوم بتدريبهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا قادرين على العطاء والاستمرار في العمل. هذه الشراكات تساهم في تنمية المواهب المحلية وتعزز القدرة التنافسية للشركة، مما يساهم في تحقيق النجاح المستدام.

أين تجد النجاح في الإدارة التقليدية أم في الإدارة الحديثة ؟

النجاح يمكن تحقيقه من خلال دمج أساليب الإدارة التقليدية والحديثة، حيث يتم تحديد الإسلوب الأنسب وفقًا لطبيعة المرحلة واحتياجات الشركة. في الإدارة التقليدية، يتم التركيز على الهيكلية الثابتة والسلطة المركزية، مما يوفر توجيهًا واضحًا وفعّالًا في الشركات التي تتطلب انضباطًا ورقابة دقيقة. ومع ذلك، فإن الإدارة الحديثة تتيح المزيد من المرونة والابتكار، وتشجع على مشاركة جميع الأفراد في اتخاذ القرارات وتعزز ثقافة التعاون والتطوير المستمر. كما تعتمد على التكنولوجيا لتحسين الكفاءة وتسهيل التواصل داخل المنظمة.
في النهاية، الأنجح هو الدمج بين هذين الأسلوبين، بحيث توفر الإدارة الحديثة القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق، بينما تضمن الإدارة التقليدية الاستقرار والتركيز على الأهداف الاستراتيجية. هذا المزيج يمنح الشركة القوة والمرونة في مواجهة التحديات المختلفة، ويعزز قدرتها على النمو والابتكار.

ظاهرة الذكاء الاصطناعي هل تم استخدامها في مشاريعكم ؟

يُعد الذكاء الاصطناعي من أهم التوجهات المستقبلية التي ستشكل ملامح العديد من القطاعات خلال السنوات العشر القادمة. لكن، ما يهم ليس فقط كيفية استخدامه، بل كيفية توظيفه بشكل فعال ليخدم تطور العمل في جميع الإدارات. في شركتنا، نؤمن بأهمية الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة في مختلف جوانب العمل، بما في ذلك قطاع التطوير العقاري.
من خلال مشاركتنا في مؤتمرات متخصصة واطلاعنا على أحدث الأنشطة والتطورات في هذا المجال، شهدنا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم بشكل كبير في تحسين عمليات التصميم والتخطيط وإدارة المشاريع العقارية. وفي المستقبل القريب، نعتزم توسيع استخدام هذه التقنية في مشاريعنا لتسريع العمليات، تعزيز الابتكار، وتحقيق نتائج أكثر دقة وكفاءة.

ما مدى اهتمامك بتطوير فريق العمل؟

نحن نعتبر تطوير فريق العمل أولوية قصوى في شركتنا، حيث نحرص على توفير فرص تدريبية مستمرة لرفع كفاءة جميع الموظفين في مختلف الإدارات. نُشجع على المشاركة في دورات تدريبية مكثفة تغطي مجالات متنوعة، وذلك لضمان مواكبة التطورات المستمرة في الصناعات المختلفة.
هذا الاهتمام لا يقتصر فقط على الموظفين، بل يشمل أيضًا مديرين الإدارات، حيث نرى أن الاستثمار في تطوير المهارات على جميع المستويات يساهم في رفع الإنتاجية وتحقيق الأداء المتميز. نؤمن أن الفريق المدرب بشكل جيد هو العامل الأساسي الذي يعزز من قدرة الشركة على الابتكار والنمو المستدام.

نصيحتك لكل الطامحين للاستثمار في القطاع العقاري ؟

نصيحتي لكل الطامحين للاستثمار في القطاع العقاري هي أن الفرص متاحة للجميع، خاصة في ظل النمو المستمر الذي يشهده القطاع والذي من المتوقع أن يستمر في السنوات القادمة. يعتبر الاستثمار العقاري من أفضل الخيارات الآمنة، حيث يمكن البدء حتى بمبالغ صغيرة، وهناك العديد من الفرص الواعدة في السوق. كما أن البنوك تقدم تسهيلات تمويلية لكافة المستثمرين، مما يسهل دخولهم إلى السوق العقاري.
الاستثمار في العقارات يعد من أكثر أنواع الاستثمارات أمانًا على مستوى العالم، حيث تُعتبر نسب الفشل فيه منخفضة مقارنة بالقطاعات الأخرى. في قطر، هناك دعم مستمر وتطور في المشروعات العقارية، مما يخلق بيئة استثمارية مثالية تساهم في تحقيق النجاح والنمو المستدام للمستثمرين.