بقلم: جابر الحرمي

تشهد قطر نهضةً عمرانيةً شاملةً بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ، وأصبحت المشاريع العملاقة علامة بارزة في مسيرتنا الوطنية ؛ وكيفما نظرنا نجد إنجازاً عمرانياً ومشروعاً فريداً تتزين به الدوحة، فيما ازدهرت المدن الحديثة والفريدة بمزياها التي تجمع فنون الهندسة المعمارية وتكنولوجيا الخدمات بأحدث النظم الرقمية وشبكات المواصلات العصرية.
لقد جاءت هذه النهضة الشاملة غير المسبوقة في دولة قطر وفق رؤية أرسى دعائمها سموالأميرالوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني واستمرت بوتيرة متسارعة تسابق الزمن في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وقد امتازت النهضة العمرانية باعتماد أفضل الممارسات العالمية، وباستخدام أفضل التقنيات الحديثة والعلمية، وبآلية عمل تعزز التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة المعنية من بنى تحتية إلى الماء والكهرباء وشبكات الطرق والاتصالات.
هذا المستوى من المشاريع العمرانية والمدن الحديثة الذي تزدهر به الدوحة ومناطق قطر جذبت اهتمام الإعلام العالمي حيث نٌشرت عشرات التقارير المصورة في الصحف والمواقع الإلكترونية الأمريكية والأوروبية عن المشاريع العمرانية العملاقة في الدوحة والتي تمكنت من استقطاب المستثمرين والمطورين العقاريين من مختلف أنحاء العالم ؛ خصوصاً وأن النهضة العمرانية تتزامن مع ازدهار ونمو الاقتصاد القطري الذي صنف بأنه أحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم .
تحولت الدوحة إلى وجهة مفضلة للأعمال والاستثمار مثلما تحولت إلى أفضل الوجهات للإقامة والحياة الكريمة والعصرية .
ولطالما لمسنا حجم الإعجاب والإنبهار بالنهضة العمرانية ؛من الزوار والمقيمين ورجال الأعمال الذين يعبرون عن انطباعاتهم بصدق وشفافية ، وهذا ما يدعونا إلى الفخر والإعتزاز بما تم إنجازه من مشاريع عمرانية فريدة ومميزة تجعل الدوحة جوهرة المدن في الشرق الأوسط .
وحرصاً من «رؤية» على توثيق هذه الإنجازات الرائدة اخترنا إطلاق هذا الإصدار الخاص عن العشرة الكبار في الإعمار والإستثمار برعاية إعلامية من غرفة قطر وذلك ضمن سلسلة اصدارات ستصدر فصلياً عن العشرة الكبار في مختلف المجالات وقطاعات الأعمال ؛من صناعة وتجارة واستثمار وتعليم وصحة،ِ بهدف المساهمة في تسليط الضوء على الانجازات التي تواكب رؤية قطر 2030.