الجولف: رياضة متاحة لكل الأعمار في نادي المدينة التعليمية


الجولف: رياضة متاحة لكل الأعمار في نادي المدينة التعليمية

 قد يخفى على البعض أن ممارسة رياضة الجولف لا تخضع بالمرة لاعتبارات العمر والجنس ومستوى المهارات، بل هي في متناول الجميع – من الأطفال الذين يمسكون بالمضرب لأول مرة، إلى البالغين الذين يكتشفون متعة رياضية جديدة، خالوها خُصصت لغيرهم. ومع انخفاض درجات الحرارة، يأتي الوقت المثالي لاستكشاف المرافق الفريدة في نادي المدينة التعليمية للجولف، التابع لمؤسسة قطر.

أوضح محمد عيسى المناعي أن الجولف رياضة تناسب جميع أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أنه لم يشرعْ في ممارستها إلا بعد أن تقاعد عن عمله. وبهذا الخصوص قال: “عندما أتيت لأول مرة إلى نادي المدينة التعليمية للجولف، طلبت الحصول على مساعدة مدرب، لأنني لم أكن أعرف شيئًا عن هذه الرياضة، فقالوا لي: لا تقلق، سنعلمك كيفية اللعب.”

وفي حديثه عن فوائد الجولف، شرح المناعي: “من بين جميع أنواع الرياضة، شعرتُ بأن الجولف هي الأنسب لي. فهذه اللعبة تجمع بين الحركة والتفكير. فعندما نلعب تسع حفر، فإننا نمشي ما يقارب ثلاثة كيلومترات. إنها رياضة رائعة وطريقة مثالية للاستمتاع بالهواء الطلق. اللعبة تجمع بين الجهد البدني والتركيز الذهني، وعندما تكون هناك، تنغمس فيها تمامًا وتنسى كل ما عداها”.

 يضم نادي المدينة التعليمية للجولف مجموعة متنوعة من الملاعب، بما في ذلك ملعب بطولات مكون من 18 حفرة، وملعب بطولات آخر مكون من ست حفر. كما يضم النادي ملعبًا مُضاءً مكونًا من تسع حفر بمعدل ثلاث ضربات، بالإضافة إلى خمسة ملاعب بادل.

يقدم النادي أيضًا العديد من البرامج المصممة لجعل الجولف في متناول الجميع. وتشمل هذه البرامج “ندخل في لعبة جولف”، وهي فئة للمبتدئين؛ و “السيدات ندخل في لعبة الجولف”، وهي فئة مخصصة للنساء فقط؛ و”الجولف الأمريكي للأطفال”، الذي يركز على تطوير لعبة الجولف للناشئين؛ و”تأرجح في لعبة الجولف”، وهي دورة تمهيدية للجولف مدتها ساعة واحدة.